يا راكب اللى ثلاث حـْـرُوف حاملها=الـجيم والـميـم قبل الـسيـن مـكتوبـة

هذه القصيدة يسندها الشاعر : سبيل الحصني رحمه الله على الشيخ نايف بن محسن الفـِـرْم أمير الفوج الثاني والعشرين بالحرس الوطني، وهو أهل للثناء والمديح، وكالعادة فإن الجمس يأخذ نصيبه من الوصف والاعجاب




يا راكب اللى ثلاث حـْـرُوف حاملها=الـجيم والـميـم قبل الـسيـن مـكتوبـة



جـمـسٍ تصـبـه امريكـا في مـعـامـلـهـا=للبـيت الأبيض عليـه رموز مـصـبوبـة



الـمـمـلـكـة لـه ثـلاث ايـام داخـلـهـا=ومن الـسـفينـة جديد .. مـنـزّل دوبـه



الـونـش فـوقـه كـلالـيـبـه ايـدودلـهـا=للسـّـاع .. ما غلـَّق الونـّاش كـالـوبـه



شوفـه يشوق الـعيـون اللي يـقـابـلـهـا=وليا اشتغل زاد شوق وزاد بـعـجـوبـة



وليا مشـىَ رُوح راع الصنف يـنـتلهـا=راع الوَلـَع يشتري .. ما قال: وشو به؟



حـَدَّوه فـي قـيـمـةٍ جـيـنـا بـكـامـلـهـا=لو زوّدوها .. بطيب النفس مصحوبة



أنـا وقـفـت الـزبـايـن عـنـه عـازلـهـا=لـي حاجةٍ فيه .. وافلح من قضى نوبه



أبـدفـعـه فـي وصـاةٍ مـانـي مـجـِّلـْهـا=عن وقتهـا .. كل ما تجلس لها حـَوْبـَة



أبـدفـع الـجـمـس لـديـارٍ تـنـاولـهـا=حتى على الجمس غيـر بشد وصعوبة



واركبته اللي سجايا الـجمس كـافلهـا=قطع الـفيـافـي وبعـد الـدار مـطـلـوبـه



من باب دخنة مشى والشمس كاحلها=مثل الضويحك .. يلوح بشف رعبوبـه



والظهر عرعر .. صلاة الظهر واصلها=على الـمحطة يغلق نـقـص مـشـروبـه



حـِلـْيـَا هنوفٍ .. تشوف اللي يغازلـها=وِحـْبـَالهـا مـِطـْلـَقـه ما هيب مقضوبـة



ريح الشـمطـري يثـوّع من جـدايـلهـا=هذي وصوفه .. وُطـَيْ البعد عذروبـه



يـَجـْلا عن الكبد موجٍ مـن غـلايـلـهـا=نصـَّيـْتـه اللـي يـقـوم بـحـق مـاجـوبـه



الـفـِرْم .. قـدّامنا البيضـا مـْحـَصـِّلـهـا=اللي يـبيها .. يشوف الـفـِـرْم وِدْرُوبـه



الـمـَرْجـْلـَة من صميم العـَوْد نـاهـلهـا=يمشي على ضو ابو جـَلاَّل واسلوبه



قالـة خوَيـِّـه تـهمـّـه .. مـا يـجـازلـهـا=ما يـحـتـريـهـا متى تـلفـيـه مـنـسـوبـة



ياقف على عـَدْلهـا .. ويشوف مايلهـا=عن واجبـه مـا يـرُوح بـظـل غـيـبـوبـة



نايف .. مساعيه ما ننسى فـضـايـلـهـا=يوم أوجسوا ما اوجسوا .. ربعه تلاجوا به



وِاشـْـتـان في قـالـةٍ عـِمـْيٍ دلايـلـهـا=النور طافـي بهـا .. والـنـار مـشـبـوبـة



النـور الانـوار مـن زارت تـجـاهـلـهـا=والنار ما جا بخـِصـْـم الربع هـَلـَّوا به



ليـن الـمحابيل صادت رِجـْـل حابلهـا=نـيـبـان مـحـبـالـتـه مـَـسـّـن عـرقـوبـه



لـعـل الاجـواد مـا تـفـنـَـى مـنـازلـهـا=اللي على الـجود والوجدان مـنصوبـة



منازل الـجود .. نايف من سـلايـلـهـا=وحبال بيت الـمهونـه عنه مـقصـوبـة[/poem]